صرحت أم فاطمة شقيقة السيدة الكويتية وأمها السيدة السعودية الذين كانا قد قتلا في مصر منذ أيام بأن الرجل الذي قتلهما ويدعي عبدالتواب كان يعمل سائقا لديهما، وكشفت مفاجأة جديدة في القضية بأن ذلك الرجل كان متزوجا من أم أختها التي قتلت معها.
وأضافت بأن الرجل المصري كان يعمل عندهما كسائقا قبل 12 عاما مشيرة إلى أنه أقنعهما بشراء عقار بغرض استثماره حيث كان بحوزتهما مليون جنيه مصري، إلا أن الضحية عندما رأت المكان شعرت بالرعب والتخوف الشديد وهو ما جعلها ترسل رسالة نصية إلى شقيقتها وصفت لها الوضع المخيف وطلبت منها أن تبلغ السفارة الكويتية في القاهرة في حال إنقطع الإتصال لشكها في تعرضها لمكروه.
واستعان السائق المصري ببعض أقاربه ليقوموا بتنفيذ الجريمة معه وبالفعل قاموا بقتلهم بالرصاص وألقوا جثتهما في بئر مهجور في محافظة المنيا ثم ردموه ليبقوا سرهم دفينا.
وكانت السلطات المصرية قد تواصلت مع شقيق الضحيتان حول وجود جثتان يشتبه في أنهما هما المبلغ عنهما، وسافر إلى مصر وتم التأكد منهما بعد إجراء فحص الحمض النووي، في الوقت الذي اختلف فيه المتهمون على تقسيم المبلغ الذي حصلوا عليه مما ساهم في كشف جريمتهم.