جرب أحد الشبان زراعة مصابيح مضيئة تحت جلودهم متشبهين بذلك بالرجل الآلي، و كان هدفهم هو محاولة دمج البشر بالروبوتات. و تنتمي أصول هؤلاء الشبان من مدينة دسلدورف الألمانية حيث استطاعوا زراعة مصابيح من نوع LED على هيئة رقاقة تسمى نجمة الشمال V1 و ينسب حجمها إلى قطعة نقدية متوسطة الحجم، تشع تلك الرقاقة باستخدام المغناطيس و يتمثل دورها في إضاءة الوشوم المحيطة بها.
يقوم بهذه العملية الجراحية مجموعة من المتخصصين في ميدان الوشوم، متأكدين أنهم يقومون بالعملية بطريقة آمنة من أجل دمج البشر بالروبوتات، وفقا لما جاء ذكره في صحيفة ميرور البريطانية.
أما الواقف على هذه الفكرة و المؤسس لها فهو يدعى “تيم كانون” الذي كان أول شخص يقوم بتجريب هذه العملية على نفسه حيث قام بزراعة مصباح تحت جلده.
كما خضع لعملية أخرى قام من خلالها بزرع رقاقة إلكترونية تعمل على تجميع المعلومات الحيوية لجسده و إرسالها لهاتفه الذكي الذي يعمل على نظام الأندرويد. مستدلا بأن هذه المصابيح هي بمثابة الزينة و أن وجودها يشبه وجود الوشوم.