سلامم عليكم ..
كيفكم صبايا ؟!
بدخل بل موضوع ..
برسلكم روايتي الاول وهي (ضحيه انتقم لها الزمن )
بنزل البارت الاول واريد ردودكم ومنتقداتكم بسعة رحب .
البارت الاول
اسطر حكايه من حكايات الزمان
اكتب كل لحظه تبكيها الدموع او تتمنها القلوب يحلم بها المحرمون
ينزف قلمي حكايه اخفاها الزمان ورمها بين ابحر الهلاك وتبحر بين امواج الاقدار يوما ترفعها عاليا ويوما تسقط بين شواطئ الحياه المره ..
ابتدي بها بورقه اخفاها القدر ب انها لقيطه .
اعيش بين حواجز انساها البشر ابكي على روحي ام على القدر أشعر بأنني كائنه اصغر من النمل .
يأكل ليعيش بدون هدف ،اسير وحيده في بلدة حزينه وسكانها ماتت ارواحهم قبل اجسادهم ،ولايبقى سوى جسدي الهالك ،اكون يوما اميره على هذه البلده ،ويوما اصبح دكتوره على هذه البلده وتارة اقبل عاشقه من عشاق هذه البلده
نمت عندما غربت الشمس ك الطيور المسالمه ،وصحيت عندما اشرقة شمس الارض تنير سكان الارض بنورها قمت تعوذة من الشيطان وتوضئت لاصلي الفجر ،
عند صلاة الفجر وحتى اكبر الله تفيق روحي وكأنني انسان قبضه الموت وعاد الى الحياه ،امي هي صلاة الفجر انتظرها كل ليله لاقبل عليها وتحييني من جديد صليت حتى انتهيت عانقة مصحفي وارتل بصوت مرتفع حتى يستيقضوء خواتي كل فجر لا يستيقضوء الا على ترتيلي لمصحفي لاينادوني الا بعصفور الفجر ،يستيقضوء وكل واحده منهن تصلي إلا اثنتين لانهم طيلة الليل يتفرجن على افلام ومسلسلات ويزعجني بها
واقوم ﻷصحيهم ب ماء بارد حتى يستيقضوء ونقوم بتحضير الفطور وتجهيز الى الجامعه ويبداء مشوار الجد والعمل نذهب ب باص وكان سائقها كبير بسن يعتبرنا بناته يتفقدنا اذا غابت احدانا نصبح عليه وكنت اراء به ابي كل يوم اجهز له قهوتي الشهيه كان يحبها من يداي ركبنا الباص وتوجهنا الى الجامعه تخصصي (صحافه واعلام ) لا اذهب الى الجامعه الا وقد حضرت دروسي امتلك تقافه عاليه وثقه عمياء ..
وصلنا الى الجامعه هنا امسك خواتي واقول واقول لهن فقط تذكرن كيف نثبت الى الناس اننا احسن منهم واننا نعيش اسعد منهم وقبلنا بعضنا وتوديع بعض ،
كل واحده تذهب الى تخصصها
(ايمان)كان تخصصها طب ومبدعه ب كشف الامراض وعلاجها كان طموحها ليس لتكون دكتوره وتساعد المرضى بل كان طموحها اثبات الى مجتمعها بأنها قادره ان تبدع بدونهم
(احلام )كان تخصصها دراسات اسلاميه تمتلك ذاكره قويه تحفظ كل شي بسهوله عاليه بداءة تحفظ القراءت السبع وحفظة 200حديث ولاكن مع كل هذا لاتريد الاستمرار بل حياه تدفن حزنها بين عيونها الفاتنه لاتشكو لاحد شخصيتها ضعيفه اي كلمه تبكيها
-(يمزقني الحزن بأني لقيطه
قتلتيني من هي بين احشاشها حييت
رمتني من هي بين فخوذها خرجت
اسقتني كأس السم واختفت ولاتعلم من اخفاها سيظهرها يوما وتشرب من كأس السم نفسه) -
(رشا ) كان قسمها ادارة اعمال تحب اظهار نفسها تحب الانتباه لها هي الوحيده نسيت من تكون ومن هي بل حقيقه دفنة سرها بمقبره الواقع وعاشت كما هي تريد .
اما رانيه دلوعة الكل نحبها ونخاف عليها نعتبرها صغيرتنا الفاتنه تدرس ثالث ثنوي
وساحب على كليته هههههههه .
خطير اخوك واخذتها الافكار لوعندها اخ كل محتاج شئ يدق عليها
ريماس/يقول شويه وجاي وقلتله يوصلك معاي .
لالالا خلاص ماله داعي الباص يجي ماباقي شي .
ريماس /بتروحين معاي غصب وبعدين بخليه يمر مطعم جيعانه انتي افطرتي .
ايوا فطرت الحمدلله سوت اليوم ايمان سندويتشات .
ريماس /ماتشبع السندويتشات بذوقك مطعم مايوصف
خلاص دام فيها اكل بروح معاك وبشرط على حسابك ههههه
ريماس/طيب بس بكرى ع حسابك .
خلاص اسويلك من بيتنا من طبخ ايمان بدون حساب ولاشي هههههه.
ريماس/ خلاص ان شاءالله بس اهلي يوافقو اجيك مشاري يتصل اكيد وصل
مشاري/يلا انا برى وسك الخط
ريماس/يلا ساره جاء مشاريوه
خلاص بلبس عباتي وتنقبت
ريماس/يا ام عيون غطي عيونك ترى مشاري يقز مالي دخل لو قزك ههههههههه
لالا خلاص بغطي .
مشينا وحكينا ماخلص حتى وصلنا عند باب السياره ركبت السياره وجسمي يرجف شعرت بل حر وكأن جسمي نار اغلقت الباب اول مرا اركب سياره تأملتها وتخيلت انني بسيارة اخي اخذتني الافكار وتخيلت انني ابنة عائله متوسطه تعيش حياه بسيطه فيهت اخ اخت ام اب حتى تكلمت ريماس واصطدمت بواقعي .
ريماس/مشاري وقف عند هذا المطعم
مشاري/ ابشري كم اخت عندي .
ريماس/وحده ي بعدي
مشاري/لاتصدقين بس عشان خاطر ضيفتك .
اول مرا احسست انني وحيده دون اهل تأملت بهم وكيف عيونهم تحكي الامان .
اول مره اتمنى ان يكون لدي اخ
يخاف علي يساندني عندما اكون على حافة السقوط يمتلئ البيت بمشجراته
يغار علي عندما اكشف شئ من جسدي امام شخص غريب
يحافظ على شرفي اكثر من جسده يتحدى الموت لاجلي
امتلئت عيوني ادمع شفقة على حالي تمنيت لو ان الارض تنشق وتبلعني لانهي عالمي الذي لا اعرف انا من اكون به .
ريماس/ساره اشبك لايكون ازعجك حكي مشاري .
ل عكس باين عليه خفيف دم ربي يحفظكم لبعض
هنا خانتني المشاعر والدموع بكيت بحس لا احد يسمعه حتى لا يشفقو على حالي .
......
ومن ناحية اخرى مكان عام بل هدوء سوى صوت الدكتوره تتكلم وتشرح
كل واحده تدون قواعد الا هي فقد غارقه بتفكيرها حتى صحت على صوت الدكتوره ايمان خليك معانا وبلاش تشريد الذهن
ادمعة عينها ماذا لو تعلم انني لقيطه وقتها س اخسر كل مادرسته وانفصل حتى احافظ على كرامتي وصدمت بصوت يكسر الصدى ايممان اطلعي برى انتي لا تريدن العلم صوتها كسر ماتبقى من املي حملت جسمي بقوه ووقفت نظرت بها بعيوني الباهته قلت بغصه تخنقني سوف اطلع والتفت الى الباب واحمل ماتبقى من كرامتي
(لا احد يريدني كل شي يهرب مني حتى العلم اعطاني ظهره ورحل رحل مع امي التي القتني بين الغابات يقاسمني الحزن بأنيابه القاسيه ويزورني الموت كل يوم دون ان يعانق جسدي .)
طلعت من المحاضره وبين ارجاء الجامعه جلست على كرسي يحمل جسدي رأيت امامي عجوزه تنظف ساحات الجامعه وتنظر لي وابتسمت ابتسمت لها كأنها ارسلت من السماء ب ابتساماتها ذهبت لها قلت لها امي هل اساعدك مسحت على كتفي اول مره ام تمسح على كتفي وتبتسم لي عانقتها لا شعريا امسكت بيديها واقبلها امسكت عنها عصاة المكنسه جلست انظف معها وودعواتها تعانق طيفي بسعاده اول مره تأتيني السعاده ..
ماذا سيحدث هل سيبقى الحزن مرسوم على ملامحهن ام سيبقى للقدر رأي اخر ؟