أثار الدعاء الذى دعا به الشيخ (محمد جبريل) فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الحالى بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة ضجة كبيرة فى الشارع المصرى، حيث ترتب على دعاء القنوت الذى دعا به فى هذه الليلة منعه من الإمامة والخطابة فى جميع مساجد مصر وذلك بسبب دعاءة على الظالمين والإعلاميين.
كذلك تم صدور قرار أمس الإربعاء بمنعه من السفر حيث كان مغادرا أمس إلى لندن عبر مطار القاهرة ولكن السلطات لم تسمح له بمغادرة البلاد.
هذا وفى أول رد فعل له على قرار منعه من السفر قال الشيخ محمد جبريل من خلال صفحة منسوبة له على تويتر (إن منعى من السفر لن يمنعنى عن نصرة الحق والمظلومين فى أى مكان فى العالم).
ولكن الشيخ محمد جبريل نفى كل هذه التصريحات وقال إن هذه الصفحة ليست خاصة به ولا يعلم من كتب هذا الكلام وهو لم يصرح بأى شئ من هذا القبيل وقال أيضا فضيلته ( أشهد الله أني برئ مما كُتب علي لساني الآن وسابقا من أي جهة كانت، وهي مسؤولية من كتبه، وحررت محضرًا قبل ذلك بسبب إنتحال اسمي علي موقع تويتر).
وقال الشيخ محمد جبريل فى بيان له على موقعه الرسمى (أنا أحب بلدي ووطني ولم أنتمي إلى أي جهة كانت وتاريخي يدل علي ذلك والجهة الوحيدة التي انتمي إليها هي حب القرآن وحمل رسالته في الداخل والخارج).