ترد عبارة تتكرر دائماً عند نهاية المقالات المكتوبة في بعض الصحف وهي (والله من وراء القصد)، فما حكم كتابتها وما المقصود منها؟[1]
لا أعلم فيها بأساً؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال عز وجل: وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ[2]، وقال سبحانه: وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ[3]، وقال عز وجل: قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ[4] الآية.
[1] نشر في مجلة الدعوة، العدد 1661 بتاريخ 11 جمادى الآخرة 1419هـ.
[2] سورة البقرة، الآية 235.
[3] سورة آل عمران، الآية 28.
[4] سورة آل عمران، الآية 29.